قِصَّتُنَا
يَتَكَوَّنُ فَرِيقُنَا مِنْ أَفْرَادٍ مُفْعَمِينَ بِالْحَيَوِيَّةِ، يَبْذُلُونَ كُلَّ مَا في وُسْعِهِمْ، وَيَعْمَلُونَ مَعًا لِتَعْلِيمِ أَطْفَالِنَا وَالْبَالِغِينَ، وَأَيِّ شَخْصٍ لَدَيْهِ شَغَفٌ بِتَعَلُّمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.
اَلْأَحْلَامُ الَّتِي لَدَيْنَا كَبِيرَةٌ، وَالطَّرِيقَةُ الْوَحِيدَةُ لِتَحْوِيلِهَا إِلَى حَقِيقَةٍ هِيَ: الْعَمَلُ الْجَادُّ، وَالْاِجْتِهَادُ، وَالْإِخْلَاصُ، وَالْمُدَاوَمَةُ.
نَحْمِلُ الْمَسْؤُولِيَّةَ بِشَرَفٍ، وَنَصُونُ الْوَصِيَّةَ بِشَغَفٍ.
لُغَتُنَا هِيَ شَيْءٌ بَالِغُ الْأَهَمِّيَّةِ بِالنِّسْبَةِ لَنَا لِأَسْبَابٍ عَدِيدَةٍ، وَهَدَفُنَا هُوَ الْحِفَاظُ عَلَيْهَا عَلَى الْمَدَى الطَّوِيلِ.
اَللُّغَةُ هُوِيَّةٌ، وَاللُّغَةُ تُرَاثٌ، وَاللُّغَةُ هُدًى، وَاللُّغَةُ نُورٌ.
بِاللُّغَةِ، نَفْهَمُ تَارِيخَنَا، وَنَرْتَبِطُ بِحَاضِرِنَا، وَنَضْمَنُ الْمُسْتَقْبَلَ.
بِاللُّغَةِ، نَحْنُ قَادِرُونَ عَلَى تَعَلُّمِ الدِّينِ، وَبِالدِّينِ، نَرْتَقِي بِإِنْسَانِيَّتِنَا، حَتَّى تَتَطَهَّرَ أَرْوَاحُنَا، وَنُحَقِّقَ الْغَرَضَ مِنْ وُجُودِنَا، وَنُؤَدِّيَ رِسَالَتَنَا فِي هَذَا الْعَالَمِ.
نَحْنُ نُؤْمِنُ أَنَّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ كَنْزٌ، لَيْسَ فَقَطْ لِلْعَرَبِ وَالْمُسْلِمِينَ، وَلَكِنْ أَيْضًا لِلْبَشَرِيَّةِ جَمْعَاءَ.